We held our annual charity dinner, bringing together key figures from the political, religious, and social sectors.
The Association's president, Mrs. Manale Nehme Zoghbi, highlighted 27 years of dedicated service to people with intellectual disabilities, providing lifelong care, housing, training, and employment opportunities at our centers in Bickfaya and Maad.

The event featured tributes to co-founders Dr. Hector Hajjar and Bishop Guy Paul Njeim on the occasion of Father's Day. In his speech, Dr. Hajjar emphasized the association's mission as a humanitarian calling and announced plans to expand its work to new areas.

Musical performances by Barakat Jabbour and soprano Grace Madwar added a special touch to the evening.

أقامت جمعيّة “رسالة سلام” عشاءها السنوي الخيري في حضور وزير الشؤون الإجتماعيّة السابق الدكتور هكتور حجّار، الوزير السابق يوسف سلامة، المطران غي بولس نجيم، المونسنيور
شربل أنطون ممثلاً المطران ميشال عون، قائمقام جبيل السيدة ناتالي خوري، رئيس اتحاد بلديات كسروان السيد إيلي بعينو ورؤساء بلديات ومخاتير وجمعيات أهلية وناشطين في العمل الإجتماعي، إلى جانب لجنة السيدات ولجان الأهل وفريق العمل في الجمعية.
خلال الحفل، لفتت رئيسة الجمعيّة السيدة منال نعمة الزغبي إلى أن “جمعية رسالة سلام أخذت على عاتقها منذ 27 سنة أن ترافق، تدرّب، وتؤمّن مسكناً للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنيّة، وأن تطوّر قدراتهم وتؤمّن لهم فرص عمل والعيش بكرامة ضمن بيت رسالة سلام وأن ترافقهم مدى الحياة.” كما شكرت في كلمتها الداعمين الدائمين للجمعية الذين يؤمّنون استمراريتها وتقديم الخدمات لحوالي 200 معوّق في مركزيها في بكفيا (المتن) ومعاد (جبيل).
بعدها، كرّمت الزغبي كلّ من الوزير السابق الدكتور هكتور حجار، والمطران غي
بولس نجيم بمناسبة عيد الأب، وهما من مؤسّسي الجمعية وبمثابة الأب الحاضن لها، كما قدّم عددٌ من الشبيبة هديّة تذكارية لكلّ من حجار ونجيم.
وخلال كلمته، أكّد الوزير السابق الدكتور هكتور حجار أن “رسالة سلام ليست جمعية فقط، بل نحن خليّة نحل تعمل جاهدة لتشهد لقيامة من أحبّنا للغاية وبذل نفسه لأجلنا”. وأضاف: “مشروعنا القادم هو تمكين مراكزنا و التوسّع إلى مناطق جديدة، لأن “رسالة سلام” ليست عنوانًا ولا مكانًا، بل رسالة ونداء إنساني يجب أن يصل إلى كل إنسان بحاجة إلى كرامة واحتضان وحب. نحن هنا الليلة، لا لنجمع تبرعات فقط... بل لنجدد العهد: أن نستمر، أن نحلم وأن نُكمل، مهما اشتدّ الضيق. فوجودكم هنا ليس فقط دعمًا، بل شهادة أن لبنان لا يزال حيًا وسيبقى وطن الرسالة للشرق والغرب، وأن الخير موجود، ومن يزرع بالدموع، سيحصد بالفرح”.
وتخلّل العشاء محطّات ترفيهيّة بمشاركة العازف بركات جبّور من المدرسة اللبنانية للضرير والأصمّ والسوبرانو غرايس مدوّر.